تری قبل الولادة
ثلاثة أیّام، و بعدها سبعة مثلًا، لکن الأحوط [1] مع عدم الفصل بأقلّ الطهر
مراعاة الاحتیاط [2] خصوصاً فی غیر الصورتین من کونه فی العادة أو متّصلًا
[3] بدم النفاس.[ (مسألة 1): لیس لأقلّ النفاس حدّ]
(مسألة 1): لیس لأقلّ النفاس حدّ، بل یمکن أن یکون مقدار لحظة [4] بین
العشرة، و لو لم تر دماً فلیس لها نفاس أصلًا، و کذا لو رأته بعد العشرة من
الولادة، و أکثره عشرة أیّام، و إن کان الأولی [5] مراعاة الاحتیاط بعدها
أو بعد العادة إلی ثمانیة عشر یوماً من الولادة [6] و اللیلة
الروایات
«1» و علیه فلا یبطل به صومها و لا تنتقض به طهارتها، نعم إذا اجتمعت به
شرائط الحیض فسد الصوم و انتقضت الطهارة. (کاشف الغطاء). [1] لا یُترک. (البروجردی، الخوانساری، الحکیم). لا یُترک هذا الاحتیاط مطلقاً حتّی فی الصورتین. (النائینی). [2] بل لا یُترک. (آل یاسین). [3] الحکم بعدم الحیضیّة لا یخلو من قوّة. (الجواهری). [4] إذا کان للولادة. (الحکیم). علی وجه یحکم بکونه من تبعات الولادة، و إلّا فلا وجه لإطلاقه کما أشرنا إلیه. (آقا ضیاء). [5] لا یُترک فی غیر ذات العادة؛ لقوّة مستنده من روایات ثمانیة عشر «2» بعد حمل البقیّة علی ذات العادة. (آقا ضیاء). [6] لا یُترک الاحتیاط فی غیر ذات العادة. (الحائری). ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 580 کتاب الطهارة باب 30 من أبواب الحیض ح 17. [2] الوسائل: ج 2 ص 612 کتاب الطهارة باب 3 من أبواب النفاس ح 6 و 7 و 11 و 12 و 15 و 19 و 21 و 24.