responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 608

بالجمع بین أعمال النفساء و الطاهر، و لا فرق فی ذلک بین ذات العادة العشرة، أو أقلّ، و غیر ذات العادة و إن لم تر دماً فی العشرة [1] فلا نفاس لها، و إن رأت فی العشرة و تجاوزها فإن کانت ذات عادة فی الحیض أخذت بعادتها، سواء کانت عشرة أو أقلّ، و عملت بعدها عمل المستحاضة، و إن کان الأحوط الجمع إلی الثمانیة عشر کما مرّ، و إن لم تکن ذات عادة کالمبتدئة و المضطربة فنفاسها عشرة أیّام [2] و تعمل بعدها عمل المستحاضة مع استحباب الاحتیاط المذکور [3]

[ (مسألة 3): صاحبة العادة إذا لم تر فی العادة أصلًا و رأت بعدها و تجاوز العشرة لا نفاس لها]

(مسألة 3): صاحبة العادة إذا لم تر فی العادة أصلًا و رأت بعدها و تجاوز العشرة لا نفاس لها [4] علی



و الأظهر أنّه ملحق بالطرفین. (الحکیم).
استحباباً، و إلّا فالأصحّ أنّه نفاس إذا لم یتجاوز المجموع العشرة کما سبق فی الحیض، نعم النقاء بین الحیض المتقدّم و النفاس طهر و إن کان أقلّ من عشرة کما سیأتی. (کاشف الغطاء).
الظاهر أنّ النقاء المتخلّل بحکم النفاس کما فی الحیض. (الخوئی).
[1] أی فی تمامها. (الإمام الخمینی).
[2] الأحوط لغیر ذات العادة أن تأخذ بعادة أرحامها ثمّ تحتاط إلی العشرة. (الخوئی).
بل تأخذ بعادة أرحامها علی الأحوط و تحتاط إلی العشرة. (آل یاسین).
[3] لا یُترک جدّاً؛ لما ذکرنا فی المسألة السابقة علیها. (آقا ضیاء).
[4] لا وجه لإطلاقه بعد إمکان صورٍ یلحق الدم و یحتسب من تبعات الولادة فیها. (آقا ضیاء).
بل ما فی العشرة نفاس مطلقاً ذات العادة و غیرها و ما زاد علی العشرة استحاضة، بل الأحوط إن لم یکن أقوی جعله نفاساً إلی الثمانیة عشر.
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست