بین جهتین متقابلتین اختار الأُخریین [1] و لو تردّد بین المتّصلتین فکالتردید بین الأربع التکلیف ساقط [2] فیتخیّر بین الجهات [3][ (مسألة 15): الأحوط ترک إقعاد الطفل للتخلّی علی وجه یکون مستقبلًا أو مستدبراً]
(مسألة 15): الأحوط ترک إقعاد الطفل للتخلّی علی وجه یکون مستقبلًا أو
مستدبراً، و لا یجب منع الصبیّ و المجنون إذا استقبلا أو استدبرا عند
التخلّی، و یجب ردع البالغ العاقل العالم بالحکم و الموضوع من باب النهی عن
المنکر، کما أنّه یجب إرشاده إن کان من جهة جهله بالحکم، و لا یجب ردعه
[4] إن کان من جهة الجهل بالموضوع، و لو سأل عن القبلة فالظاهر عدم وجوب
الظنّی منه کما هو ظاهر. (آقا ضیاء). فیه تأمّل، إلّا أن یضطرّ فیتخلّی إلی غیر ما ظنّ أنّه القبلة علی الأحوط. (آل یاسین). و لا یمکن الفحص و حرجیّة التأخیر. (الإمام الخمینی). علی الأحوط. (الفیروزآبادی). عند الاضطرار أو الحرج. (الگلپایگانی). [1]
أی الجهتین الأخیرتین من الجهات الأربع؛ لإمکان القطع بترک الاستقبال و
الاستدبار فی الفرع الأوّل دون الثانی لاحتمال الاستدبار فی العدول عنهما.
(الفیروزآبادی). [2] المتیقّن سقوطه فی مثل المقام هو وجوب الموافقة
القطعیّة، و أمّا سقوط أصل التکلیف فمشکل فیحتاط بترک المخالفة القطعیّة.
(الگلپایگانی). [3] مع مراعاة ما ذکرنا. (الإمام الخمینی). إذا لم یمکن الانتظار إلی أن تعلم القبلة و إلّا تعیّن. (الحکیم). [4] و لا یبعد الوجوب بناءً علی أنّ المنکر الّذی یجب الردع عنه هو المنکر الواقعی. (الفیروزآبادی).