فعل الإفطار حرام، و کذلک الکلام فی الأکل و الشرب من الظرف الغصبی [1][ (مسألة 12): ذکر بعض العلماء أنّه إذا أمر شخص خادمه فصبّ الچای من القوری من الذهب أو الفضّة]
(مسألة 12): ذکر بعض العلماء أنّه إذا أمر شخص خادمه فصبّ الچای من
القوری «1» من الذهب أو الفضّة فی الفنجان الفوری، و أعطاه شخصاً آخر فشرب،
فکما أنّ الخادم و الآمر عاصیان کذلک الشارب لا یبعد أن یکون عاصیاً [2] و
یعدّ هذا [3] منه استعمالًا لهما.
[ (مسألة 13): إذا کان المأکول أو المشروب فی آنیة من أحدهما]
(مسألة 13): إذا کان المأکول أو المشروب فی آنیة من أحدهما ففرّغه فی ظرف آخر بقصد التخلّص من الحرام لا بأس به [4] و لا یحرم الشرب
[1] فیه أیضاً لا یحرم إلّا التصرّف. (الگلپایگانی). [2] بل بعید جدّاً، و کون هذا منه استعمالًا لهما ممنوع أشدّ المنع. (الأصفهانی). لا وجه له، و ما ذکره ضعیف غایته. (الإمام الخمینی). بل هو بعید. (الخوئی). فی کونه عاصیاً تأمّل، و الأقرب عدمه؛ إذ الظاهر أنّ المستعمل غیره. (الجواهری). بل یبعد. (الحکیم). بل بعید جدّاً. (الخوانساری). الظاهر عدم کون الشارب عاصیاً، و لا یعدّ هذا استعمالًا منه لهما. (الشیرازی). [3] علی الأحوط. (الگلپایگانی). إن کان الشارب بعثهما علی ذلک، و إلّا بعد صدور الفعل منهما بداعیهما لا یعدّ شرب هذا الشارب استعمالًا لهما. (الفیروزآبادی). [4] مجرّد قصد التخلیص لا یجدی جوازه، بل لو کان وقوع المأکول أو المشروب فی الآنیة بلا اختیار من مالکه جاز و إلّا فلا. (النائینی). ______________________________ [1] القوری: إبریق الشای. (فارسیة).