أو الأکل بعد هذا.[ (مسألة 14): إذا انحصر ماء الوضوء أو الغسل فی إحدی الآنیتین]
(مسألة 14): إذا انحصر ماء الوضوء أو الغسل فی إحدی الآنیتین فإن أمکن
تفریغه فی ظرف آخر وجب [1] و إلّا سقط [2] وجوب الوضوء أو الغسل، و وجب
التیمّم، و إن توضّأ أو اغتسل منهما بطل [3] سواء أخذ الماء منهما بیده [4]
أو صبّ علی محلّ الوضوء بهما، أو ارتمس فیهما. و إن کان له ماء آخر، أو أمکن التفریغ فی ظرف آخر و مع ذلک توضّأ أو اغتسل منهما فالأقوی أیضاً البطلان [5] لأنّه و إن لم یکن
إن لم یکن إشغال الآنیة باختیاره أو کان ذلک منه بعد التوبة، و إلّا فقصد التخلّص غیر مُجد. (الگلپایگانی). [1] علی الأحوط. (آل یاسین). [2] بل لا یسقط، و یصحّ الوضوء و الغسل منها مع الانحصار علی الأقوی. (آل یاسین). [3] للصحّة وجه فی غیر الارتماس، و کذا مع عدم الانحصار. (الحکیم). علی الأحوط، و إن کان له وجه صحّة. (الإمام الخمینی). لا إشکال أنّه فعل حراماً، أمّا البطلان فی غیر صورة الارتماس فمحلّ نظر، و کذا مع عدم الانحصار. (کاشف الغطاء). [4]
بل یصحّ مطلقاً علی الأظهر بعد أخذ الماء منهما سواء کان بغرفة واحدة أم
أکثر، و کذا الحکم مع الصبّ و الارتماس إذا قصد الوضوء أو الغسل بعدهما
بإمرار الید و غیرها، و إن کان عاصیاً بالتصرّف المقدّمی، و کذا الکلام فی
فرض عدم الانحصار أو إمکان التفریغ. (الشیرازی). فیه تأمّل. (الفیروزآبادی). [5] بل الأقوی الصحّة فی هذه الصورة. (الحائری). بل الأقوی الصحّة إن کان بالاغتراف لا بالصبّ أو الرمس فإنّ الأحوط