responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 29

إجمالًا [1] أنّ عمله واجد لجمیع الأجزاء و الشرائط و فاقد للموانع صحّ [2] و إن لم یعلمها تفصیلًا.

[ (مسألة 28): یجب تعلّم مسائل الشکّ و السهو بالمقدار الّذی هو محلّ الابتلاء غالباً]

(مسألة 28): یجب تعلّم مسائل الشکّ و السهو بالمقدار الّذی هو محلّ الابتلاء غالباً، نعم لو اطمأنّ من نفسه أنّه لا یبتلی بالشکّ و السهو صحّ عمله [3] و إن لم یحصّل العلم بأحکامهما [4]

[ (مسألة 29): کما یجب التقلید فی الواجبات و المحرّمات یجب فی المستحبّات و المکروهات]

(مسألة 29): کما یجب التقلید فی الواجبات و المحرّمات یجب فی المستحبّات [5] و المکروهات



[1] و لو لم یعلم إجمالًا أیضاً و أتی رجاءً و طابق الواقع صحّ. (الخوانساری).
[2] قد مرّ أنّ الأقوی الصحّة مع مطابقة عمله للواقع أو ما بحکمه و لو لم یعلم إجمالًا بذلک حین العمل. (الجواهری).
[3] بل یصحّ عمله إذا وافق الواقع أو فتوی من یقلّده إذا حصل منه قصد التقرّب. (الإمام الخمینی).
بل لا یبعد فی صورة عدم الاطمئنان الصحّة لو أتی به رجاءً و طابق الواقع. (الخوانساری).
یصحّ أیضاً مع العلم بالابتلاء غالباً إذا أتی بوظیفة الشکّ و السهو و لو اتّفاقاً. (الجواهری).
بل یصحّ مع احتمال الابتلاء أیضاً إذا لم یتحقّق الابتلاء به خارجاً، أو تحقّق و لکنّه قد أتی بوظیفة الشکّ أو السهو رجاءً. (الخوئی).
و کذا إذا لم یطمئنّ لکن أتی برجاء عدم الشکّ فلم یتّفق، أو اتّفق و عمل بوظیفته برجاء المطابقة فاتّفق التطابق. (الگلپایگانی).
[4] وجوب التعلّم مقدّمی، فلو اتّفق عدم الابتلاء لم یحرم عدم التعلّم، و إن کان وجوبه النفسی غیر بعید. (کاشف الغطاء).
[5] فی غیر المعلومات منها، و یکفی قصد الرجاء مع العلم بعدم الحرمة فی
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست