العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 202

علیه الإعادة، و إن کانت أحوط [1]

[فصل فیما یُعفی عنه فی الصلاة]

اشارة

فصل فیما یُعفی عنه فی الصلاة و هو أُمور:

[الأوّل: دم الجروح و القروح ما لم تبرأ]

اشارة

الأوّل: دم الجروح و القروح [2] ما لم تبرأ، فی الثوب أو البدن، قلیلًا کان أو کثیراً، أمکن الإزالة أو التبدیل، بلا مشقّة أم لا، نعم یعتبر

«لا تعاد» «1» لنسیانه، و لا أدلّة الاغتفار بالجهل بالنجاسة من الأوّل لمثل المورد إذ المتیقّن منه هو اللباس و البدن، و لقد أشرنا إلی هذه الجهة سابقاً أیضاً، و توهّم شمول مناط الجهل بالموضوع فی اللباس أو البدن للمقام منظور فیه. (آقا ضیاء).
[1] لا یُترک. (الأصفهانی، البروجردی).
لزوماً لا سیّما إذا کان ذلک فی السجدتین معاً. (آل یاسین).
لا یُترک و إن کان عدم الوجوب لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی).
إذا کان السجود علی الموضع النجس فی سجدة واحدة من رکعة أو أکثر فالاحتیاط بالإعادة ضعیف جدّاً. (الخوئی).
هذا الاحتیاط لا یُترک مطلقاً. (النائینی).
[2] یشترط فی العفو عنها بقاء الاتّصال، فلو انفصل عن الثوب أو البدن ثمّ عاد فلا عفو، أمّا لو نزع الثوب الملطّخ بالدم ثمّ لبسه مع بقاء الجرح فالعفو باقٍ، و فی شمول العفو لدم الفصد و الحجامة تأمّل، و کذا دم البکارة، أمّا دم انفطار القدمین و الکفّین فیشملهما العفو قطعاً. (کاشف الغطاء).
______________________________
[1] الوسائل: ج 4 ص 683 کتاب الصلاة باب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 14.

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست