بعد
الصلاة أنّه کان نجساً، و کذا لو علم بنجاسته فأخبره الوکیل [1] فی تطهیره
بطهارته أو شهدت البیّنة بتطهیره ثمّ تبیّن الخلاف، و کذا لو وقعت قطرة
بول أو دم مثلًا و شکّ فی أنّها وقعت علی ثوبه أو علی الأرض [2] ثمّ تبیّن
أنّها وقعت علی ثوبه [3] و کذا لو رأی فی بدنه أو ثوبه دماً و قطع بأنّه دم
البقّ، أو دم القروح المعفوّ [4] أو أنّه أقلّ من الدرهم مع عدم العلم بسبقها فیه، و إلّا یجب الإعادة و القضاء مطلقاً. (النائینی). [1] لا یخلو عن الإشکال، و الاحتیاط سبیل النجاة. (آل یاسین). لعلّه
من قبیل النسیان فیجب فیه القضاء و الإعادة کما یشهد له خبر میسرة «1» فی
الجاریة الّتی أخبرت بغسل الثوب ثمّ ظهرت فیه النجاسة فأمر بالإعادة. (کاشف
الغطاء). [2] و لم تکن محلّا لابتلائه فی سجود أو نحوه. (آل یاسین). الأقوی بطلانها خصوصاً مع کون الأرض مورداً لابتلائه. (الإمام الخمینی). النجسة أو الخارجة عن مورد الابتلاء، و إلّا فلا یُترک الاحتیاط بالإعادة أو القضاء. (الشیرازی). و کانت الأرض خارجة عن محلّ الابتلاء. (الحکیم). إذا کانت خارجة عن محلّ ابتلائه، و إلّا فالأقوی الإعادة. (الگلپایگانی). [3] هذا إذا کانت الأرض خارجة عن الابتلاء و إلّا فالأقوی بطلان الصلاة. (البروجردی). [4] هذا و ما بعده محلّ إشکال، و أشکل منهما فرض الشکّ فیهما. (البروجردی). لا
یُترک الاحتیاط بالإعادة فیه و فیما بعده ممّا تکون النجاسة معلومة و صلّی
مع القطع بالعفو أو مع الشکّ فیه ثمّ تبیّن الخلاف. (الگلپایگانی). ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 1024 کتاب الطهارة باب 18 من أبواب النجاسات ح 1.