responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب الحدود و التعزيرات) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 321

مرات. [1]

و اورد على سنده بانه ضعيف بعمار لكونه فطحيا و بابى بصير فانه مشترك، و لكنّ الانصاف ان كون عمار فطحيّا لا يضرّ بوثاقته، كما ان ابا بصير و ان كان مشتركا بين عدة رجال (قد يكون خمسة) و لكنه ظاهر في الثقة منهم.

توضيح ذلك: ان ابا بصير ليث المرادى ثقة و كذلك ابو بصير يحيى بن القاسم (أو ابى القاسم) الاسدى و هو أيضا ثقة (مات سنة 150 بعد ابى عبد اللّه عليه السّلام ولد مكفوفا).

قال في معجم رجال الحديث ان المعروف بابى بصير هو الاخير متى لم تكن قرينة على ارادة غيره فهو المراد.

ثم استدل على ذلك بامور ثلاثة:

اولها قول الشيخ في ترجمته: انه يعرف بابى بصير الاسدى و هذا دليل على انه متى أطلق كان المراد منه هو الاسدى.

ثانيها قول ابن فضال حينما سئل عن اسم ابى بصير، انه يحيى بن ابى القاسم.

ثالثها ان الصدوق ذكر طريقه الى ابى بصير مطلقا و قد بدء به السند في الفقيه ما يقرب من ثمانين موردا و لم يذكر اسمه و المراد به يحيى بن ابى القاسم جزما انتهى مورد الحاجة. [2]

لكن الاخير لا يجرى في المقام فان الرواية في الكافى لا في الفقيه، و الاولان دليلان على ان ابا بصير المعروف المشهور هو الاسدى لا انه كلما أطلق يراد منه ذلك.

هذا مضافا الى امكان دعوى انجبار ضعفها بتظافر الأحاديث في المسألة و بعمل المشهور.


[1]- الوسائل، المجلد 18، الباب 20، من ابواب حدّ الزنا، الحديث 1.

[2]- معجم رجال الحديث، المجلد 20، الصفحة 75.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب الحدود و التعزيرات) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست