نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب الحدود و التعزيرات) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 229
ما يخالف العامّة، ثم قال: «و الاصحاب تارة يعملون بخبره و تارة يردونه
بضعفه». [1]
و قال ابن ادريس في السرائر: السكونى منسوب إلى قبيلة من العرب عرب اليمن و هو
عامّى المذهب بغير خلاف. [2]
و في معجم رجال الحديث ان العلامة حكى في الخلاصة في ترجمة جابر بن يزيد عن
ابن الغضائرى تضعيف السكونى، و لكن صاحب المعجم اعنى المحقق الخوئى نفسه حكم
بوثاقة الرجل و قبول رواياته. [3]
و تحصل من جميع ما ذكرنا ان العمدة في توثيقه امور:
1- توثيق الشيخ- قدس سره- له و دعوى الاجماع على عمل الطائفة برواياته.
2- توثيق المحقق له.
3- تصريح بحر العلوم بان تضعيفه من المشهورات التى لا اصل لها.
4- تصريح صاحب المستدرك أيضا بذلك (فيما حكاه في اعيان الشيعة).
5- عملهم في الفقه برواياته.
و الذى يدل على ضعفه أيضا امور:
1- عدم ذكره بالوثاقة في كتب الرجال.
2- نقل الشهرة على ضعفه، كما اعترف به بحر العلوم و صاحب مستدرك الوسائل فيما
حكى عنهما.
3- تصريح المجلسى الاول بان الاصحاب تارة يعملون بخبره و تارة يردونه بضعفه.