responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 149

الخاص مثلا إذا قيل أكرم العلماء الاالفساق منهم يرجع هذا الى ان العالم الغيرالفاسق يجب إكرامه أو إذا قيل الماء إذابلغ قدر كر لا ينجسه شي‌ء يرجع الى انالماء الغير البالغ قدر كر ينجسه شي‌ء فكلعنوان من العناوين عاما كان أو مطلقا و قيدبقيد وجود يتصف في الواقع بنقيض هذا القيدو استدل عليه بانا نسأل منكم ان لفظالعلماء بعد الاستثناء بالفساق فهل يكونمهملا و أو مطلقا أو مقيدا فان قلت بالأولنقول انه يكون خلاف مقتضى الحكمة و ان قلتبالثاني يكون خلاف الفرض فلا بد من القولبالثالث و هو التقييد.

المقدمة الثانية ان العرض و الموضوع لايمكن ان يكونا متفرقين بل يجب وجود العرضمع الجوهر بالنحو النعتي لا المحموليفالكرية تكون من الأوصاف و لا يتصور انتكون مقارنة حتى يكون لنا ماء و كريةبجنبه.

المقدمة الثالثة ان نقيض كل شي‌ء رفعهفنقيض كرية الماء عدم كرية الماء اعنىالماء المتصف بعدم الكرية و لا فرق بينالسلب و الإيجاب في الاحتياج الى الموضوع[1] إذا عرفت ذلك فنقول بمقتضى ما ذكر منالمقدمات لا يمكن استصحاب العدم الأزليبوجه من الوجوه لان المقامات كلها يكون منباب الجوهر و العرض فاستصحاب عدم كريةالماء في السابق الذي يكون أحد أفراده لايجرى بوجه من الوجوه فان الموضوع الموجودالناعتى يكون عدمه كذلك هذا ما ذكره (قده).

و فيه إشكال مقدمة و نتيجة: أما المقدمةالاولى و هي ان كل عنوان قيد بأمر وجودييتصف بنقيض ذلك ممنوعة جدا لان العام مثلاإذا قيد لا يوجب ان يوجد في الافرادالباقية شي‌ء مثلا إذا قيل أكرم العلماءالا الفساق يفهم منه ان المراد من العلماءيكون هذا القدر منهم و يكون دائرة العامضيقة و هم باقون على ما كانوا عليه قبلالتخصيص و مما يقرب لك بطلان ما قال (قده)هو انا إذا قلنا أكرم العلماء ثم‌


[1] تعبير هذه بالمقدمة لا وجه له ظاهرا لانهذه تكون صغرى لما استفيد من المقدمتين وتكون من النتيجة لهما.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست