responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 150

مات بعضهم هل يعقل ان يقال أكرم العلماءالمتصفين بعدم الموت حتى يكون عدم الموتصفة لهم فكل ما كان يوهم ذلك يكون منالعناوين الانتزاعية من المقدمات أماالمقدمة الثانية فممنوعة أيضا لأن الجوهرو العرض و ان كانا متحدين في الوجود و لكنلا يكونان كذلك بالنسبة إلى العدم أيضافالعرض في العدم لا يحتاج الى الموضوعالموجود على ان للشارع التفكيك بين الجوهرو العرض [1] و اما المقدمة الثالثة فلاننقيض كرية الماء و ان كان عدم الكرية و لكنلا يكون بنحو التقييد بالنقيض حتى يجب لناإثبات القيد بان نقول الماء الغير المتصفبالكرية كان في السابق فكذلك الان حتىنحتاج الى ماء و عدم الاتصاف فيمكن ان يقالان هذا الماء لم يكن في السابق موجودا و لميكن له شئون الوجود.

ثم لتنقيح المرام نقول ان للشارع ان يقولالماء المقرون بالكرية عاصم فإذا فرض كذلكاعنى الوجود يكون بالنحو المحمولي فيجرياستصحاب العدم الأزلي بالنسبة إليه لأنالعدم المحمولي له حالة سابقه و يمكن انيقال لم يكن الكرية في السابق فعند الشكأيضا الأصل عدمها.

و بعبارة واضحة إذا قيل الماء المقرونبالكرية عاصم فيكون موضوع العاصمية الماءو الكرية فإذا انتفى أحد الاجزاء منالموضوع ينتفى الحكم فتارة يوجد الماء والكرية و هو واضح و تارة يوجد الماء و لايكون الكرية فما لم يتحقق الموضوع لا يحكمعليه بالعاصمية و عليهذا يجري الأصل علىمسلك كل احد.

و اما إذا كان الموضوع مركبا من جوهر و عرضو أخذ بعض اجزائه على نحو الناعتية فمختلففيه في قسمة الأول لأن هذا على قسمين الأولان يكون التقييد للماهية و يكون الوجودظرف التأثير اعنى طبيعي الماء الكر وماهيته يكون تحت الحكم‌


[1] فيما لم يصل اليه عقولنا و لا يكون منباب اجتماع النقيضين يمكن ما قيل و امافيما هو ممتنع تكوينا فلا فإنه لا يعقلكرية مستقلة و ان قال الشارع انها تكونمستقلة ألف مرة.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست