responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 147

و لا يتمسك فيهما بالعام.

اما تقريب كونه من الشبهة في مصداق العامنفسه فهو ان مفهوم قولنا الماء إذا بلغ قدركر لم ينجسه شي‌ء هو ان الماء إذا لم يبلغقدر كر ينجسه شي‌ء هذا هو عام الانفعالفإذا خصص بالكر و لم نعلم ان هذا الموضوعيكون كرا أم لا فينتج الشك في ان هذا يكونمصداق العام حتى ينفعل أو لا فلا.

و تقريب الشبهة المصداقية في المخصص أيضايعلم مما ذكر بان نقول ان العام قد خصصقطعا بالكر و لكن لا نعلم انه يكون منالمخصص أولا.

(في استصحاب العدم الأزلي في الكر) نعم انقيل بجريان استصحابات الاعلام الأزليةفالمورد يكون منه و يحكم فيه بالانفعال.فنقول في جريان هذا الأصل مسالك ثلاثالأول ما عن المحقق الخراساني (قده) و هواستصحاب العدم المحمولي من غير ان يكونمثبتا الثاني ما عن المحقق العراقي (قده) وهو ان الملكات كما تحتاج الى الموضوعفكذلك إعدام الملكات يحتاج اليه و الثالثو هو التحقيق عدم الاحتياج الى الموضوع ويكون في السالبة سلب الربط لا ربط سلبي.

بيان الثالث ان الوجود اما ان يكون فينفسه أو لا في نفسه و الأول اما ان يكون فينفسه لنفسه و هو وجود الجوهر و اما ان يكونفي نفسه لغيره و هو وجود العرض و الثانييعبر عنه بالوجود الرابط فيكون لنا وجودجوهري و وجود عرضي ناعتى و يسمى بالرابطى ووجود رابط بين العرض و الموضوع و هذا كلهصحيح و نعترف بجميع الاقسام و نقول إذاأردنا حمل القيام على زيد نحتاج الى جوهرهو الموضوع و هو زيد مثلا و عرض ناعت و هوالقيام و وجود النسبة بينهما بان هذاالقيام مربوط بهذا دون ذاك و اما في الأمورالعدمية فلا نقدر ان نتصور الاحتياج الىوجود الموضوع فإذا تصورنا زيدا و القيامفرأينا ان القيام لا ربط له بزيد فاما انيكون في الخارج‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست