فاقولُ: إِنّه ممّا يشكلُ إشكالا عظيماً أَنّ الحيوانَ كيف يكون سبباً لكون الإنسانِ جسماً علي ما ادّعينا من ذلك؟ فإنّه ما لم يكن الإنسانُ جسماً لم يكن حيواناً. و كيف يكون سبباً لكون الإنسان حسّاساً؟ و ما لم يكن الإنسان حسّاساً لم يكن حيواناً; لأنّ الجسميّةَ و الحسَّ سببان لوجود الحيوان، فما لم يُوجَد الشيءُ لم يوجد ما يتعلّق وجودُه به. و أيضاً إذا كان معني الجسم ينضمُّ إلي معني النفس فيكونُ مجموعُهما ـ لا واحدٌ منهما ـ حيواناً، فكيف يُحملُ الجسمُ علي الحيوان فيكونُ كما يُحملُ الواحدُ علي الإثنين؟! و كذلك كيف تُحملُ النفسُ علي الحيوان فيكونُ كما يُحملُ الواحدُ علي الإثنين؟!
فصل دهم
در بيان اينكه چگونه امر اخصّ ميتواند علّت حمل اعم بر مادون اخص شود و در بيان فرق
بين اجناس و مواد، و بين صور و فصول
ميگويم: از جمله اشكالات مهمي كه مطرح ميشود اين است كه بر اساس آنچه قبلا گفته شد چگونه «حيوان» سبب ميشود كه انسان، جسم باشد؟ در حالي كه مادام كه انسان، جسم نباشد حيوان نيست. و چگونه حيوان سبب ميشود كه انسان حساس باشد؟ و حال آنكه مادام كه حساس نباشد حيوان هم نيست; چراكه جسميت و حسّاسيت، دو سبب وجود حيواناند.
پس مادام كه شيء موجود نشود آنچه متعلق به آن شيء است نيز موجود نخواهد شد. و