responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 68

بدع من القول‌ [1] لم يثبت عن صادق عن الله سبحانه فيما نعرفه‌ [2] إلا من كلام طائفة من الغلاة و عامة لا معرفة لهم بمعاني الكلام.

[هل خلقت الجنة و النار و أية صورة لهما و مم خلق الريح‌]

(المسألة التاسعة عشر) قال السائل و خبرنا [3] عن الجنة و النار أ خلقتا [4] أم لا و عن الصور أي شي‌ء هيئته‌ [5] و عن‌ [6] الريح من أي شي‌ء خلقت.

و الجواب عن هذه المسائل‌ [7] أن الجنة و النار مخلوقتان على ما جاء به الأثر عن النبي ص و هما أيضا مسكونتان تسكنهما الملائكة إلى يوم المآب فيسكنهما حينئذ الإنس و الجان و أما الصور فهو جمع صورة لأنه يقال صور [8] و صور كما يقال في جمع السورة سور و سور و المعنى في قوله‌ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ [9] يريد به إحياء الصور من الجن و الإنس و كل مصور مات في الدنيا فجعل إنشاء الحياة فيها كالنفخ في الجسم‌ [10] يحركه فشبه الحياة التي يكون فيها حركة الأجسام بالنمو بالريح التي يتحرك فيها ما جاورها من الأجسام.

(فصل) فأما الريح فليس لها أصل خلقت منه مقطوع به و قد قيل إنها بخار الأرض و ما يتحلل من الأجسام بالاستحالة و هي أجسام لطاف شفاف‌ [11] تتحرك‌


[1]- حش، مل: المقال. رض: المقام.

[2]- مل: و لم نعرفه. رض: و لم يعرفه.

[3]- رض: خبّرونا.

[4]- في الأصل خلقتا، صحّحناها على حش و مل و مر. و في رض: أخلقا.

[5]- حش: هى.

[6]- «عن» ساقطة من باقى النسخ.

[7]- رض، مل:+ الثلاث.

[8]- حش، رض: صورة.

[9]- سورة الكهف (18): 99 و غيرها.

[10]- رض، مل، رض 2:+ الّذى.

[11]- رض: لطافة شفافة. مل، مر، رض 2: لطاف شفافة.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست