responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 67

مفروضا فأضيف إليه كقولهم كان كذا في‌ [1] زمن آدم‌ [2] أو زمان سليمان‌ [3] و نحو ذلك و الدهر ما امتد من الأوقات و طال و لم يضف إلى شي‌ء بعينه فالزمان على ما ذكرناه أقصر من الدهر و الدهر أطول من الزمان.

(فصل) و معنى قوله تعالى‌ هَلْ أَتى‌ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ قد أتى على الإنسان طائفة من الدهر و بعض الدهر لم يكن فيه شيئا مذكورا و الحين على ما جاء به الأثر ستة أشهر و مقدارها من الزمان قال‌ [4] تعالى‌ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها [5] و هي تأتي بثمرها في كل ستة أشهر و لسنا نقطع على أن الحين الذي كان أتى على الإنسان هذا القدر بعينه و إنما يجعل‌ [6] معنى الحين في الشرع و حكمه ما قدرناه للأثر [7] على ما بيناه.

(فصل) و أما [8] قوله إن الأشباح مخلوقة قديمة فهو باطل و كلامه‌ [9] متناقض اللهم إلا أن يريد بذكر القدم تقدم الزمان الذي لا ينافي الابتداء و الحدوث فذلك مما يسلم به الكلام من التناقض إلا أنا لسنا نعلم ما أراد بقوله الأشباح قديمة و مخلوقة [10] و لا ما عناه بذلك فيكون كلامنا بحسبه و القول بأن الأشباح‌ [11] قديمة


[1]- حش:+ كذا أو.

[2]- رض:+ 7.

[3]- «من الدهر» ساقطة من رض.

[4]- حش، رض، مل:+ اللّه.

[5]- سورة إبراهيم (14): 25.

[6]- رض، مل: نجعل.

[7]- رض، مل: ما قدّره الأثر.

[8]- رض، مل: فأمّا.

[9]- رض، مل: كلامه.

[10]- حش: قديمة مخلوقة.

[11]- في الأصل و حش و مل: أشباحا. و في رض: أشباحنا. و لعلّ ما اخترناه أنسب لما يقتضيه السياق.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست