responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 69

و تسكن و تجتمع و تفترق و تسخن و تبرد [1] و تلذ و تؤلم يقضي بذلك‌ [2] المشاهدة و يستغنى بالظهور عن الاستدلال عليه.

[إذا كان الأئمة يعلمون بما سيقع فلما ذا دخل علي ع مسجد الكوفة ليلة استشهاده و صلح الحسن لمعاوية و ذهاب الحسين ع إلى كربلاء]

(المسألة العشرون) قال السائل الإمام عندنا مجمع‌ [3] على أنه يعلم ما يكون فما بال أمير المؤمنين ع خرج إلى المسجد و هو يعلم‌ [4] أنه مقتول و قد عرف قاتله و الوقت و الزمان و ما بال الحسين ع صار إلى أهل الكوفة و قد علم أنهم يخذلونه و لا ينصرونه و أنه مقتول في سفره تلك‌ [5] و لم لما حوصر و قد علم‌ [6] أن الماء منه لو حفر على أذرع يسيرة لم يحفر [7] و لم أعان على نفسه حتى تلف عطشا و الحسن ع وادع معاوية [8] و هو يعلم أنه ينكث و لا يفي و يقتل شيعة أبيه ع.

و الجواب و بالله التوفيق عن‌ [9] قوله أن الإمام يعلم ما يكون بإجماعنا [10] أن الأمر على خلاف ما قال و ما أجمعت الشيعة قط على هذا القول و إنما إجماعهم ثابت على أن الإمام يعلم الحكم في كل ما يكون دون أن يكون عالما بأعيان ما يحدث و يكون على التفصيل و التمييز و هذا يسقط الأصل الذي بنى عليه الأسئلة بأجمعها.

(فصل) و لسنا نمنع أن يعلم الإمام أعيان الحوادث‌ [11] تكون بإعلام الله تعالى له‌


[1]- «و تسخن و تبرد» ساقطة عن مل.

[2]- رض، مل:+ الحسّ.

[3]- أثبتناها عن حش، رض، مل.

[4]- رض: و قد يعلم. مل: و قد علم.

[5]- رض، مل: تيك.

[6]- حش: و قد عرف. مل، رض: و لم لمّا حضر و قد عرف.

[7]- مر، رض 2: و لم لمّا حضر و عرف أنّ الماء قد منع منه و أنّه إن حفر أذرعا قريبة نبع الماء و لم يحفر.

[8]- مر، رض 2:+ و هاونه.

[9]- أثبتناها عن مر و رض 2.

[10]- مر، رض 2: فإجماعنا أنّ الأمر ...

[11]- رض، مل: حوادث. مر، رض 2: ما يحدث.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست