responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 5

الأسئلة إليهم و هم أئمة أهل البيت :، يتكفّلون بالإجابة على مختلف الأسئلة الّتي كانت ترد إليهم من الأصحاب أو من الأعداء أيضا.

و إذا انتقلنا إلى عصر الغيبة، نجد أنّ الفقهاء و المتكلّمين و هم النوّاب عن أهل الذكر يتكفّلون أيضا بالإجابة على الأسئلة الّتي تثار أمامهم، حيث ألّفوا رسائل و كتبا تتناول أسئلة الآخرين و الإجابة عليها. و قد اتّخذ تأليف هذه الرسائل و الكتب «عناوين» منتزعة من نفس المادّة المتّصلة ب (السؤال) و (الجواب) عن الأمور الشرعية و غيرها، فجاءت هذه الرسائل و الكتب تحمل عناوين مثل (السؤال و الجواب) أو (السؤالات و الجوابات) أو (الأسئلة و الأجوبة) أو غيرها.

و بامكاننا أن نلقى نظرة سريعة على موسوعة العلّامة الطهرانيّ الّتي ذكرت مصنّفات علمائنا في هذا الميدان لنجدها شاهدا على ما نقول، و في هذا الصدد يوضّح صاحب الموسوعة الملابسات الّتي تكتنف تأليف هذه الرسائل و الكتب من حيث الأسئلة و أجوبتها، فيقول:

«إذا علم ان الكتاب في جواب شخص خاصّ، أو في جواب اعتراض معين، أو أنّه جواب عن سؤال مخصوص، أو عن شبهة معلومة، أو أنّه جواب عن مسألة مخصوصة، أو عن مسائل متعدّدة كما هو الشائع من إلقاء المسألة الواحدة، أو المسائل من القرب، أو من البلاد البعيدة الى العلماء و هم يكتبون جواباتها بغير عنوان خاصّ، أو علم أنّه جواب رسالة أو كتاب، أو مكتوب، يصحّ أن يعبّر عنه بالجواب المضاف الى ما يعلم من احدى هذه الأمور» [1].

و إليك نماذج من تلك العناوين الّتي أوردها العلّامة الطهرانيّ:

(الأجوبة ...) [2].


[1]- الذريعة 5/ 171.

[2]- الذريعة 1/ 267- 278.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست