responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 29

ع و عرفهم بذلك و علم أن شأنهم به عند الله العظيم عظيم‌ [1] و أما القول بأن ذواتهم كانت موجودة قبل آدم ع فالقول في بطلانه على ما قدمناه‌ [2].

[رسول الله ص أفضل أم إبراهيم الخليل ع‌]

(المسألة الثانية) قال السائل قد أجمعنا [3] أن محمدا و آله ص‌ [4] أفضل من إبراهيم و آله ع قال و نحن نسأل الله في الصلاة على ما ورد به الأثر أن يصلي على محمد و آله كما صلى على إبراهيم و آل إبراهيم‌ [5] فكأنا نسأله الحطيطة عن منزلتهم إذ كنا قد أجمعنا على أنهم أفضل من إبراهيم‌ [6] و آله قال و إذا صح أن الأنوار قديمة فما بال إبراهيم قال‌ رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ‌ [7] و شدد [8] ذلك‌

ما ورد به الخبر أنه قيل يا رسول الله ما بدء أمرك قال دعوة إبراهيم‌ [9]

. و الجواب و بالله التوفيق أنه ليس في مسألتنا الله تعالى أن يصلي على محمد و آله كما صلى على إبراهيم‌ [10] و آل إبراهيم ما يقتضي الرغبة إليه في إلحاقهم بدرجة إبراهيم و آل إبراهيم و أنهم محطوطون عن تلك الدرجة و إنا نسأله التفضل عليهم برفعهم إليها كما ظنه السائل و أشباهه ممن لا علم لهم بمعاني الكلام و إنما المراد بذلك الرغبة إلى الله‌ [11] في أن يفعل بهم المستحق لهم من التعظيم و الإجلال كما فعل بإبراهيم و آله ما استحقوه من ذلك فالسؤال يقتضي‌


[1]- «العظيم» ليس في سائر النسخ.

[2]- مر، رض 2: بيّنّاه.

[3]- رض: قد ثبت. مل: قال السائل إنّ محمّدا. مر: فصل مسألة قد أجمعنا.

[4]- حش:+ أجمعين.

[5]- «و آل إبراهيم» ليس في حش. رض، مل، مر: و آله.

[6]- حش، مل:+ 7.

[7]- سورة البقرة (2)، 129.

[8]- مر، رض 2: شيد. رض: شذ.

[9]- حش، مل:+ 7. رض:+ الخليل 7.

[10]- رض:+ :.

[11]- مل:+ تعالى.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست