responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 30

تنجيز [1] المستحق لهم منه‌ [2] تعالى و إن كان أفضل مما استحقه إبراهيم و آله و لهذا نظير من الكلام في المتعارف‌ [3] و هو أن يقول القائل لمن كسي عبده في ماضي الدهر [4] و أحسن إليه اكس ولدك الآن كما كسوت عبدك و أحسن إليه كما أحسنت إلى عبدك من قبل و لا يريد مسألة إلحاق الولد برتبة العبد في الإكرام و لا التسوية بينهما في ماهية [5] الكسوة و الإحسان و مماثلتهما في القدر بل يريد به الجمع بينهما في الفعلية و الوجود [6] و لو أن رجلا استأجر إنسانا بدرهم أعطاه إياه عند فراغه من عمله ثم عمل له أجير من بعد عملا يساوي أجرته دينارا لصح أن يقال عند فراغ الإنسان من العمل أعط هذا الإنسان أجره كما أعطيت فلانا أجره أو يقول الأجير نفسه وفني أجرتي كما وفيت أجيرك بالأمس أجرته‌ [7] و لا يقصد [8] التمثيل بين الأجيرين في قدرهما و لا السؤال في إلحاق الثاني برتبة الأول على وجه الحط [9] عن منزلته و النقص له من حقه فهكذا القول في مسألتنا الله سبحانه الصلاة على محمد و آله ع كما صلى على إبراهيم و آل إبراهيم‌ [10] حسب ما بيناه و شرحناه.

(فصل) فأما تكرار القول بأنه قد صح أنهم أنوار فقد قلنا فيه ما يكفى‌ [11] و بينا


[1]- في الأصل وحش: بتحيز. مل، مر، رض 2: تنجز، و لعلّ الصواب ما أثبتناه عن رض.

[2]- رض: من اللّه.

[3]- مل، مر، رض 2: التعارف.

[4]- مر، رض 2: لمن كسا عبده أو ولده: «افعل مع هذا كما فعلت مع فلان، و إن لم يكن الأوّل أفضل من الآخر و يكون الآخر مستحقّا أكثر». و من هنا إلى المسألة الرابعة سقط في هاتين النسختين.

[5]- رض، مل: مائية.

[6]- رض، مل: و الوجوب.

[7]- رض، حش: اجره.

[8]- رض، مل:+ بذلك.

[9]- رض، مل:+ له.

[10]- «كما صلى على إبراهيم و آل إبراهيم» غير موجودة في رض و مل و حش.

[11]- حش، رض، مل: كفى.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست