responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 121

الله تعالى و منزلتها في الدين و لو كانت كأختيها في الأعمال لكان لها من الخلق أكفاء كثيرة و لم تكن الحاجة إليها في الاختيار [1] صادقة إلى نزول الوحي في ذلك عن علام الغيوب.

(فصل) و قوله إن النبي‌ [2] ولد مبعوثا و لم يزل نبيا فإنه محتمل الحق من المقال و باطل فيه على حال فإن أراد بذلك أنه لم يزل في الحكم مبعوثا في العلم نبيا فهو كذلك و إن أراد أنه لم يزل موجودا في الأزل ناطقا رسولا و كان في حال ولادته نبيا مرسلا كما كان بعد الأربعين من عمره فذلك باطل لا يذهب إليه إلا ناقص غبي لا يفهم عن نفسه ما يقول‌ [3] وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ‌ و به التوفيق.

[لم لم يرد أمير المؤمنين ع فدكا لما أفضى الأمر إليه‌]

(المسألة الحادية و الخمسون) و سأل فقال لم لم يرد أمير المؤمنين ع فدكا لما أفضى الأمر إليه و تابعه‌ [4] الناس و كيف وسعه ذلك و ما بال عمر بن عبد العزيز تيسر له‌ [5] ردها و تعذر على أمير المؤمنين ع و كيف ردها المأمون و لم يمنعه من ذلك مانع و علي ع أتقى لله منهما و أعظم سلطانا و أجل في النفوس.

و الجواب‌ [6] عن ذلك أن أمير المؤمنين ع كان ممتحنا في زمانه بما لم يمتحن به عمر بن عبد العزيز و المأمون بل لم يمتحن به أحد من الخلق أجمعين و هي مباينة [7] عائشة بنت أبي بكر له ع و هي عند الجمهور أفضل أزواج النبي ص و مباينة طلحة و الزبير و هما عند أنفسهما و جمهور من العامة نظراؤه‌ [8] في الجلالة و اجتماع الثلاثة على حربه و الطعن في إمامته‌


[1]- حش، رض: و لم تكن الحاجة في الاختيار لها.

[2]- حش:+ 7. رض:+ 6.

[3]- في الأصل: بالقول، صحّحناها على حش و رض.

[4]- رض، مل: بايعه.

[5]- حش: يستردّ إليه.

[6]- رض: فصل و الجواب.

[7]- رض، مل: و هو بمبانية.

[8]- رض، مل: نظيراه.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست