responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القواعد نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 118

(و التسامح في البيع و الشراء) و نحوهما مع من يعرف ذلك (و القضاء و الاقتضاء) لأنه من صفات المؤمن (و الدعاء عند دخول السوق) أو ما يشبهه من مواضع المعاملة (و سؤال اللّه تعالى أن يبارك له فيما يشتريه و يخير له فيما يبيعه) مثلًا (و التكبير و الشهادتان عند الشراء) و شبهه، و الأولى الدعاء بالمأثور عند دخوله بقوله: (اللهمّ إني أسألك من خيرها و خير أهلها و أعوذ بك من شرّها و شرّ أهلها) فإذا جلس تشهد الشهادتين و صلّى على النبي (ص) و آله (ع) و قال: (اللهم إني أسألك حلالًا طيباً و أعوذ بك من أن أظلم و أُظلم و أعوذ بك من صفقة خاسرة و يمين كاذبة) فإذا اشترى شيئاً قال ثلاثاً: (اللهمّ إني اشتريته التمس فيه من فضلك فاجعل لي فضلًا) و ثلاثاً: (اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقاً) و إذا طلب شراء دابّة أو رأس قال: (اللهم قدّر لي أطولها حياةً و أكثرها منفعة و خيرها عاقبة) و إذا أراد شراء جارية قال ثلاثاً: (اللهم إن كانت عظيمة البركة فاضلة المنفعة ميمونة الناصية فيسّر لي شرائها و إن كانت غير ذلك فاصرفني عنها إلى الذي هو خير لي منها فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت علّام الغيوب) إلى غير ذلك من الدعوات المأثورة و ينبغي المحافظة على آداب الدعاء و وظائفه و ذكر غير الشراء في غيره و في الاكتفاء بذكر الوكيل نفسه أو لزوم الإتيان باسم الأصيل وجهان، و في توقف رجحان الدعاء على رجحان المدعو به وجهان أيضاً.

مستحبات التجارة

و يتبعها مستحبات كثيرة منها الإجمال في الطلب لقوله (ص): ( (ليكن طلبك للمعيشة فوق طلب المضيّع و دون طلب الحريص)). و منها مباشرة الأعمال باليد عنه (ص) أنه قال: ( (إني أشتهي أن يراني‌

نام کتاب : شرح القواعد نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست