اللّه يستحي يوم القيامة من ان يطعم لحم حسن الخلق النار [1] ، و أنه يزيد العمر [2] ، حتى ورد الامر بحسن الخلق في مجالسة اليهودي ايضا [3] .
و قد وجدت بنيّ من حسن الخلق آثارا غريبة، و لله دره عليه أفضل الصلاة و السّلام في قوله: انكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم ببسط الوجه و حسن الخلق [4] .
ق-اللّه عليه و آله قال: اكثر ما تلج به امتي الجنة تقوى اللّه و حسن الخلق.
[1] وسائل الشيعة 2/221 باب 104 حديث 31[ط ج 8/508]عن ابي الحسن عليه السّلام قال سمعته يقول: ما حسن اللّه خلق عبد و لا خلقه الا استحى ان يطعم لحمه يوم القيامة للنار.
[2] اصول الكافي 2/100 حديث 8 عبد اللّه بن سنان عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: البر و حسن الخلق يعمران الديار و يزيدان في الاعمار.
[3] مستدرك وسائل الشيعة 2/60 باب 2 حديث 3 عن ابي جعفر عليه السّلام انه قال: صانع المنافق بلسانك، و اخلص ودك للمؤمن، و ان جالسك يهودي فأحسن مجالسته.
[4] اصول الكافي 2/103 باب حسن البشر حديث 1 عن الحسن بن الحسين قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
يا بني عبد المطلب، انكم لم تسعوا لناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه و حسن البشر. -