responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 242

و قوله عليه السّلام مشيرا الى ظهر الكوفة: ما قصده جبار بسوء الا و رماه بقاتل‌ [1] .

و قوله عليه السّلام: اذا كان البلاء في سائر الاقطار الى شحمة الاذن، ففيك الى الخلخال، و من تأمل في الوقائع المحيرة للعقول في هذه السنة المتعوسة فهم معنى هذه الرواية، و عرف مقدار حمايته عليه السّلام للجار [2] .

و منها: ما في زيارته عليه السّلام، و في الصلاة عنده من الفضل العظيم الذي لا يحرم العاقل نفسه منه‌ [3] .


[1] نهج البلاغة 1/92 خطبة 46 قوله عليه السّلام: كأني بك يا كوفة تمدين مد الأديم العاظي، تعركين بالنوازل، و تركبين بالزلازل و اني لأعلم انه ما اراد بك جبار سوءا الا ابتلاه اللّه بشاغل، و رماه بقاتل.

[2] سنة تأليف هذا الكتاب و هي سنة 1324 ايام الاحتلال البريطاني، راجع الموسوعات التاريخية الشارحة لحوادث العراق.

[3] مستدرك وسائل الشيعة 2/195 حديث 4 عن الصادق عليه السّلام قال: من ترك زيارة امير المؤمنين عليه السّلام لم ينظر اللّه اليه، الا تزورن من زاره الملائكة و النبيون عليهم السّلام، ان امير المؤمنين عليه السّلام افضل من كل الأئمة. و له مثل ثواب أعمالهم، و على قدر اعمالهم فضلوا.

و حديث 5 محمد بن مسلم عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما خلق اللّه خلقا أكثر من الملائكة، و انه لينزل كل يوم سبعون الف ملك، فيأتون البيت المعمور-

نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست