في هذه الدار المسبوق بمعرفة كيفية العمل المشتمل عليها هذا العلم، فكانت الحاجة ماسة اليه جدا لتحصيل هذا النفع العظيم [1] . ثم ساق صحيح ابان بن تغلب، عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: لوددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا [2] .
و خبر علي بن ابي حمزة قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: تفقهوا في الدين فانه من لم يتفقه منكم فهو اعرابي [3] ان اللّه تعالى يقول في كتابه «لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذََا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ[4] .
و في خبر مفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
ان من لم يتفقه في دين اللّه تعالى لم ينظر اللّه اليه يوم
سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: تفقهوا في الدين فانه من لم يتفقه منكم في الدين فهو اعرابي، ان اللّه تعالى يقول في كتابه «لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذََا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» الحديث.