نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 70
و ما خالف السنة فهو مذموم.
و قال الربيع: قال الشافعى رحمه اللّه تعالى:
المحدثات من الأمور ضربان:
أحدهما: ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا. فهذه البدعة الضلالة.
و الثانى: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا فهى محدثة غير مذمومة.
و قال ابن حزم فى"الإحكام":
البدعة: كل ما قيل أو فعل مما ليس له أصل فيما نسب إليه صلى اللّه عليه و سلم.. و هو فى الدين كل ما لم يأت فى القرآن و لا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.. إلا أن منها:
*ما يؤجر عليه صاحبة و يعذر بما قصد إليه من الخير.
*و منها ما يؤجر عليه صاحبه و يكون حسنا، و هو ما كان من أصله الإباحة؛ كما روى عن عمر رضى اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه". و هو ما كان فعل خير جاء النص بعموم استحبابه و إن لم يقرر عمله فى النص.
*و منها ما يكون مذموما و لا يعذر صاحبه، و هو ما قامت الحجة على فساده، فتمادى عليه القائل به. أ هـ.
*و على هذا فقد قسم الإمام العز بن عبد السلام البدعة بحسب الإحكام الخمسة، فقال فى"قواعد الأحكام".
البدعة فعل ما لم يعهد فى عصر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم. و هى منقسمة إلى بدعة واجبة. و بدعة محرمة. و بدعة مندوبة. و بدعة مكروهة. و بدعة مباحة.. و الطريق
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 70