responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 53

خلاف الواحد معتد به حتى لا ينعقد الاجماع دونه... و قد ينفرد الواحد عن الجميع بزيادة قوة فى النظر و مزية فى الفكر، و لهذا المعنى يكون فى كل عصر متقدم فى العلم يفرع المسائل، و يولد الغرائب، و لهذا المعنى مدح اللّه تعالى الأولين.

فقال تعالى: - وَ قَلِيلٌ مََا هُمْ. [ص: 24].

و قال تعالى: - ثُلَّةٌ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ `وَ قَلِيلٌ مِنَ اَلْآخِرِينَ. [الواقعة: 13: 14].

فكونه واحدا ليس مانعا من الاعتداد بقوله، و لا مخرجا له من الأحزاب الظافرين بالحق.

-و قد عد ابن المنذر فى كتابه"الإجماع"مائة و أربعة و عشرين انفرادا من بين سبعمائة و سبعة و ستين إجماعا، و من أمثلة هذا الانفرادات المذكورة فى كتاب"الإجماع"لابن المنذر:

*و أجمعوا على أن دم الاستحاضة ينقض الطهارة.

-و انفرد ربيعة و قال: لا ينقض الطهارة.

*و أجمعوا على أن الوضوء بالماء الآجن من غير نجاسة حلت فيه جائز.

-و انفرد ابن سيرين فقال: لا يجوز.

*و أجمعوا على أن ليس على الأمة أن تغطى رأسها.

-و أنفرد الحسن فأوجب ذلك عليها.

*و أجمعوا على أنه لا شي‌ء على الصائم إذا ذرعه القي‌ء.

-و انفرد الحسن فقال: عليه.

*و أجمعوا أن لا قطع على المختلس.

-و انفرد إياس بن معاوية فقال: أقطعه.

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست