responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 282

فإن كلمة"المشركين"اسم ظاهر عام و لكن يحتمل التخصيص فلما ذكر بعده كلمة"كافة"ارتفع احتمال التخصيص فصار مفسرا.

-و قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَنََاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدََاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمََانِينَ جَلْدَةً. [النور: 4].

فإن لفظ"ثمانين"لا يحتمل التأويل؛ لأنه عدد معين لا يقبل الزيادة و النقصان فيكون من المفسر.

2 1

1 25-المفهوم: [1]

-المفهوم قسم من أقسام"كيفية دلالة اللفظ على المعنى‌

-و المفهوم هو: ما دل عليه اللفظ لا فى محل النطق.

أى يكون حكما لغير المذكور و حالا من أحواله.

-و المفهوم ينقسم الى قسمين:

مفهوم موافقة.. و مفهوم مخالفة.

1-فمفهوم الموافقة:

حيث يكون المسكوت عنه موافقا للملفوظ به.. فإن كان أولى بالحكم من المنطوق به فيسمى: "فحوى الخطاب".. و إن كان مساويا له فيسمى: "لحن الخطاب".


[1] "الإحكام"للآمدى. "تسهيل الوصول"للمحلاوى. و"أصول السرخسى". "و الإحكام"لابن حزم". و"إرشاد الفحول"للشوكانى. و"مختصر حصول المأمول"لصديق حسن خان. و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان.

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست