فإن كلمة"المشركين"اسم ظاهر عام و لكن يحتمل التخصيص فلما ذكر بعده كلمة"كافة"ارتفع احتمال التخصيص فصار مفسرا.
-و قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَنََاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدََاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمََانِينَ جَلْدَةً. [النور: 4].
فإن لفظ"ثمانين"لا يحتمل التأويل؛ لأنه عدد معين لا يقبل الزيادة و النقصان فيكون من المفسر.
2 1
1 25-المفهوم: [1]
-المفهوم قسم من أقسام"كيفية دلالة اللفظ على المعنى
-و المفهوم هو: ما دل عليه اللفظ لا فى محل النطق.
أى يكون حكما لغير المذكور و حالا من أحواله.
-و المفهوم ينقسم الى قسمين:
مفهوم موافقة.. و مفهوم مخالفة.
1-فمفهوم الموافقة:
حيث يكون المسكوت عنه موافقا للملفوظ به.. فإن كان أولى بالحكم من المنطوق به فيسمى: "فحوى الخطاب".. و إن كان مساويا له فيسمى: "لحن الخطاب".
[1] "الإحكام"للآمدى. "تسهيل الوصول"للمحلاوى. و"أصول السرخسى". "و الإحكام"لابن حزم". و"إرشاد الفحول"للشوكانى. و"مختصر حصول المأمول"لصديق حسن خان. و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان.