نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 247
و من الثانى: قوله تعالى: يَجْعَلُونَ أَصََابِعَهُمْ فِي آذََانِهِمْ [البقرة: 19] أى أناملهم، فأطلق الكل و أراد الجزء.
ز-السببية:
بأن يطلق السبب و يراد المسبب، أو بالعكس.
من الأول: قول القائلين: فلان أكل دم أخيه، أى منه، لأن إراقة دمه سبب الدية التى استحقها الأخ.
و من الثانى: قول الزوج لزوجته: اعتدى، يريد طلاقها لأن العدة سببها الطلاق، فأطلق المسبب و أراد السبب.
هذا و إن المجاز الذى علاقته المشابهة يسمى استعارة. و الذى علاقته غير المشابهة يسمى المجاز المرسل.
-أنواع القرينة:
القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقى للفظ أنواع:
أ-قرينة حسية:
كقول القائل: أكلت من هذه الشجرة، أى من ثمرتها، لأن الحس يمنع إرادة أكل عين الشجرة.
ب-قرينة عادية أو حالية:
أى حسب العادة و ظروف الحال، كما فى قول الزوج لزوجته، و هى تريد الخروج و هو يزيد منعها: إن خرجت فأنت طالق، فيحمل كلامه على الخروج فى ذلك الظرف دون غيره.
جـ-قرينة شرعية:
كما فى التوكيل بالخصومة، تحمل على إعطاء الجواب و مدافعة حجج الخصم أمام القضاء، و لا تحمل على النزاع و الخصام و الاعتداء على الخصم، لأن هذه المعانى ممنوعة شرعا. و كما فى ألفاظ العموم الواردة بصيغ
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 247