responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 222

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا* تحمل على الذكور و الإناث، لما عرف فى الشرع من عموم التكليف بالنسبة للرجال و النساء.

-و للقرينة خمس صور لتدل على إرادة المجاز دون الحقيقة،

و هى: محل الكلام..

غرض الكلام.. سياق الكلام.. نفس الكلام.. العرف و العادة.

أ-محل الكلام:

(1) التعريف: هو عدم قبول الكلام حقيقة اللفظ.

(2) المثال: قول المرء لعبد له يكون فى مثله فى العمر أو يكون معروف النسب:

"هذا ابنى"فيراد به المجاز أى حبه العبد لكبر سن العبد أو لشهرة نسبه، فالذى رد الحقيقة معنا هو محل الكلام.

ب-غرض الكلام:

(1) التعريف: هو عدم قبول غرض الكلام حقيقة اللفظ.

(2) المثال: لو دعا رجل أحدا إلى طعامه ليأكل معه فقال: "و اللّه لا آكل"فلا يراد به مطلق الطعام لعموم لفظ الحالف بل حلفه يتعلق بالطعام المدعو إليه رعاية لغرضه حتى لا يحنث إذا أكل غيره من الطعام؛ فالذى نفى الحقيقة هنا و دل على إرادة المجاز هو غرض الكلام.

(جـ) سياق الكلام:

(1) التعريف: هو أن لا يقبل حقيقة اللفظ ما كان قبله و ما كان بعده من الكلام.

(2) المثال: قوله تعالى: فَمَنْ شََاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شََاءَ فَلْيَكْفُرْ ففيه الأمر بالكفر مع الأمر بالإيمان، فظاهره يدل على الاختيار فيهما و على أن للمرء أن‌

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست