(ب) "الطواف" أى كثرة التردد فى حق إسقاط نجاسة سؤر الهرة فى قوله عليه الصلاة و السلام: "إنها من الطوافين عليكم و الطوافات".
-حكمه:أ) إنها حجة شرعية عند سواد العلماء المجتهدين حتى فحول من المشهورين بنفى القياس أيضا يعتبرونها و يبنون الأحكام عليها، و المراد بهم بعض الكبار من الظاهرية
ب) و العلة المنصوصة تكون قطعية و ظنية حسب مأخذها كما أن لها مراتب بالنسبة إلى الكلمات و القرائن التى تدل على العلية و تنبئ عنها فى النص.
جـ) و القياس بالعلة المنصوصة يكون قطعيا إذا كانت قطعية بأن وقع التصريح بها فى نص من القرآن مثلا كعلة الأذى للنهى عن القربان من ذات الحيض، و لذا صرحوا بأن من الشارع على العلة يكفى فى إيجاب تعدية الحكم بها.
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 187