responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 180

و"من"من ألفاظ العموم، و لكن يراد بها بعض المكلفين لا كلهم، لأن العقل يقضى بإخراج المجانين و نحوهم من عديمى الأهلية من واجب التكليف، كما أن الحديث الشريف أخرجهم من التكليف، فقد جاء فى الحديث: "رفع القلم عن ثلاث:

الصبى حتى يحتلم، و عن المجنون حتى يفيق، و عن النائم حتى يستيقظ". و مثله أيضا: قوله تعالى مخبرا عن النار: وَقُودُهَا اَلنََّاسُ وَ اَلْحِجََارَةُ [البقرة: 24، التحريم: 6]فالمراد بالناس بعضهم لا كلهم بدليل قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا اَلْحُسْنى‌ََ أُولََئِكَ عَنْهََا مُبْعَدُونَ [الأنبياء: 101].

الثالث: عام مخصوص، و هو العام المطلق الذى لم تصحبه قرينة تنفى احتمال تخصيصه، و لا قرينة تنفى دلالته على العموم، مثل قوله تعالى: وَ اَلْمُطَلَّقََاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاََثَةَ قُرُوءٍ [البقرة: 288].

-و أما عن أدلة تخصيص العام: فقد مر ذكرها فى حرف"الخاء"عند بحث "الخاص". فراجعه.

2 1

1 2-عبارة النص: [1]

-عبارة النص هى أحد أقسام"كيفية دلالة اللفظ على المعنى".

-و عبارة النص هى: دلالة اللفظ على المعنى المتبادر فهمه من نفس صيغته، سواء كان هذا المعنى هو المقصود من سياقه أصالة أو تبعا. فكل معنى يفهم من ذات


[1] "أصول السرخسى". و"تسهيل الوصول"المحلاوى. و"فواتح الرحموت". و"كشف الأسرار"للنسفى. و"الوجيز" للإمام الكراماستى. و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان. و"الموجز"الشيخ محمد عبيد اللّه الأسعدى.

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست