responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 159

فالأحناف و بعض المالكية، و الشافعية، يرون أنها معتبرة، و أننا مكلفون بها، لأنه لو لم يرد الشرع تكليفنا بها ما كانت هناك حاجة لورودها، و سكوت الشرع عنها، و عدم بيان نسخها، دليل على اعتبارها، و الأخذ بها..

و هناك من الفقهاء و الأصوليين من يرى أن شرع من قبلنا لا يكون شرعا لنا إلا إذا قام دليل على تكليفنا به، و ذلك لأن شريعة الإسلام فى جملتها نسخت كل الشرائع التى قبلها.. لقول اللّه عزّ و جل‌ إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللََّهِ اَلْإِسْلاََمُ.

2 1

1 4-الشريعة: [1]

-الشريعة: هى ما شرعه اللّه تعالى على لسان نبيه صلى اللّه عليه و سلم فى الديانة، و على ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبله. و الحكم منها للناسخ.


[1] "الإحكام"لابن حزم.

2

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست