نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 159
فالأحناف و بعض المالكية، و الشافعية، يرون أنها معتبرة، و أننا مكلفون بها، لأنه لو لم يرد الشرع تكليفنا بها ما كانت هناك حاجة لورودها، و سكوت الشرع عنها، و عدم بيان نسخها، دليل على اعتبارها، و الأخذ بها..
و هناك من الفقهاء و الأصوليين من يرى أن شرع من قبلنا لا يكون شرعا لنا إلا إذا قام دليل على تكليفنا به، و ذلك لأن شريعة الإسلام فى جملتها نسخت كل الشرائع التى قبلها.. لقول اللّه عزّ و جل إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللََّهِ اَلْإِسْلاََمُ.