responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 151

النبى صلى اللّه عليه و سلم لا يفيد أكثر من إباحة الفعل، و قد يستفيد الفعل صفة الوجوب أو الندب من دليل آخر.

ب-القسم الثانى: السنة من حيث ورودها إلينا:

و هذه تنقسم الى ثلاثة أقسام:

1-السنة المتواترة: و هى التى رواها جمع كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

و السنة المتواترة على ضربين:

-متواتر لفظى: مثل قوله صلى اللّه عليه و سلم: "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". و مثل الخبر بخروج النبى صلى اللّه عليه و سلم من مكة إلى المدينة.. و وفاته بها و دفنه فيها.. و سجده.. و قبره...

و ما روى من تعظيمه الصحابة.. و موالاتهم له.. و ما روى من عدد الصلوات.

و ركعاتها و ترتيبها.. و فرض الزكاة. و الصوم. و الحج.. و نحو ذلك.

-متواتر معنى: و هو ما تواتر المعنى المشترك فيه دون لفظه.

2-السنة المشهورة: و هى التى رواها جماعة من الرواة، و لم تبلغ التواتر. و هذا كحديث: -"إنما الأعمال بالنيات".

3-سنة الآحاد: و هى ما قصرت عن صفة التواتر، و لم يقع بها العلم، و إن روته الجماعة.. و هى حجة على المسلمين فى وجوب العمل بها و التقيد بأحكامها.

و كونها دليلا من أدلة الأحكام؛ إذ جل الأخبار من الآحاد، و المتواتر بالنسبة للآحاد قليل. 2

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست