-السبر و التقسيم هما أحد مسالك العلة و الطريق الى معرفتها و إثباتها.. و يجمع كل هذا مبحث"القياس".
-و السبر هو: الاختبار.
و التقسيم هو: حصر الأوصاف المظنون صلاحها لأن يحكم به على شيء بشيء و هذا الطريق سمى بهذا الاسم؛ لأنه يتوقف على حصر العلل و تقسيمها، ثم تفحصها واحدة فواحدة، فحذف غير الصالح و إثبات الصالح منها للعلية.
-و
مراحل العمل بالسبر و التقسيم:
أنه إذا لم تثبت العلة لا بنص و لا بإجماع.. تحول المجتهد إلى استنباط العلة بالسبر و التقسيم.. و المجتهد فى هذه العملية يسترشد بشروط العلة.. فلا يستبقى إلا الوصف الظاهر المنضبط المناسب المتعدى..
فمثلا: ورد النص بتحريم الخمر.. و لم يبلغ بعض المجتهدين قول النبى صلى اللّه عليه و سلم: -
"كل مسكر خمر".
[1] "الإحكام"للآمدى. و"فواتح الرحموت"و"التلويح و التوضيح". و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان.
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 144