4-الغاية: فى مثل قوله تعالى: - ثُمَّ أَتِمُّوا اَلصِّيََامَ إِلَى اَللَّيْلِ.
ب-أدلة تخصيص منفصلة عن النص:
و هى: -
1-التخصيص بالعقل: كما فى قوله تعالى: - وَ لِلََّهِ عَلَى اَلنََّاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ. المقصود فئة من الناس، هم المكلفون، لا كل الناس. و قد خصص ذلك بالعقل.
2-التخصيص بالعرف: كقوله تعالى: وَ اَلْوََالِدََاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاََدَهُنَّ فلفظ الوالدات عام يشمل جميع الوالدات، خصصه بعض الأئمة بذوات القدر و الشرف. و قالوا لا يجب عليهن الإرضاع بأنفسهن؛ لأن العرف يقضى بذلك و كلفظ"اللحم"يشمل جميع أنواع اللحوم، لكن العرف يخرج السمك من هذا العموم و لا يجعله لحما.
فإذا قلت: اشتريت لحما. فهم المخاطب أنك لم تشتر سمكا.
-و يجوز تخصيص الكتاب بالكتاب.. و السنة بالسنّة. و إن خالف فيهما طائفة.
و تخصيص عموم القرآن بالخبر المتواتر. اتفاقا.
و تخصيص السنة بالقرآن. خلافا لبعض. غ
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 123