نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 612
-يخرج قبل السفيانيّ من يدعو لآل محمد (يعني الخراساني) و ينزل التّرك الحيرة (تحريف عن الجزيرة قطعا) و ينزل الروم فلسطين (أي اليهود) . و يسبق عبد الله (و الظاهر أنه المغربي) حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، و يكون قتال عظيم. و يسير صاحب المغرب فيقتل الرجال و يسبي النساء، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الحيرة السفيانيّ فيسبق اليمانيّ، و يحوز السفيانيّ ما جمعوا [1] . (ثم قال عليه السّلام يصف هول تلك الكارثة: )
-إذا خرج السفياني تغيّب الرجال وجوهها. (أي يجب أن تتوارى و تختبىء من ظلمه، لأنّ فعل: تغيّب، جاء في محل الدعاء و الطلب) و ليس على العيال بأس.
فإذا ظهر (أي انتصر) على الكور الخمس فانظروا إلى صاحبكم [2] . (أي انتظروا المهديّ عليه السّلام. و الكور الخمس هي: دمشق، و فلسطين، و الأردنّ، و حمص، و حلب كما عيّنتها الأخبار.. ثم قال عليه السّلام يوما، مخاطبا بعض العراقيين و مشيرا إلى جيوش السفيانيّ: )
-إذا خرج السفيانيّ يبعث جيشا إلينا (أي إلى الحجاز) و جيشا إليكم (أي إلى العراق) فإذا كان ذلك فأتونا على صعب و ذلول [3] . (ثم قال عليه السّلام عن غزو يثرب: )
-و يؤخذ آل محمد صغيرهم و كبيرهم، لا يترك منهم أحد إلاّ حبس [4] !.
(و قال عليه السّلام: )
-يبعث السفيانيّ جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كلّ من كان فيها من بني هاشم.
فيقتلون و يفرّون هاربين إلى البراري و الجبال حتى يظهر المهديّ عليه السّلام [5] . (ثم
[1] البحار ج 52 ص 208 و بشارة الإسلام ص 177 و ص 192 بلفظ آخر و بمعناه.
[2] البحار ج 52 ص 272 و ص 275 و إعلام الورى ص 428 و بشارة الإسلام ص 122 و ص 123 و فيها عدد الكور، و ص 143.
[3] الغيبة للنعماني ص 164 و البحار ج 52 ص 253 و قريب منه في بشارة الإسلام ص 140 و ص 192 و ص 276.