نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 586
العار!!! [1] (ثم جاء عن الصادق عليه السّلام في وصفه: )
-لو رأيت السفيانيّ رأيت أخبث الناس، أشقر أحمر أزرق، يقول: ثاري ثم النار!. و لقد بلغ من خبثه أنّه يدفن أمّ ولد له حيّة مخافة أن تدلّ عليه [2] !. (ثم جاء عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وصف ذلك العهد: )
-لا يزال الناس في مدة (أي مهلة) حتى يقرع الرأس. فإذا قرع الرأس هلك الناس! [3] . (أي حتى تخرب دمشق و قسم من بلادها، فهي الرأس، و هي السّرّة بمنطوق الأخبار القدسية.. و هذا لأمر دولة إسرائيل المتجبّرة التي تنظر إلى الجمهورية السورية نظر استضعاف و استهانة. فإنها إن هي مسّتها بسوء، أو هاجمت عاصمتها أو دمّرتها، ستدمّر نفسها في آن واحد و ستكون نهايتها عند ذلك، لا نهاية سوريا كما أسلفنا في موضوع سابق.. ثم تحدّث صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن جيش السفياني فقال: )
-... و يبعث إليه بعث من أهل الشام-أي إلى المهديّ عليه السّلام-فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة [4] .. (و وصف صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتك جيش السفيانيّ بيثرب فقال: )
-يكون قبله بأيام وقعة بالمدينة، تغرق فيها أحجار الزيت بالجمر، ما الحرّة عندها إلاّ كضربة سوط!. فينتحي الجيش عن المدينة-أي جيش السفياني-قدر بريدين، ثم يبايع للمهديّ [5] . (فقد صرّح صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بشدّة تلك الوقعة و كثرة ما يراق أثناءها من دماء بريئة، و بما يجري فيها من تفظيع و تنكيل.. و قد قايسها بوقعة الحرّة
[1] انظر الغيبة للنعماني ص 164 و البحار ج 52 ص 249 و الملاحم و الفتن ص 123 أوله، و مثله في إلزام الناصب ص 201 و غيرها من المصادر.
[2] البحار ج 52 ص 206 و إلزام الناصب ص 180 و ص 181 و غيرهما من المصادر.