نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 536
فهم المغاربة بلا أدنى ريب، و ستكون راياتهم صفراء. و قد فصّل هذا الخبر و ما سبقه كثيرا من الأشياء:
منها: أنه لا بد من رجفة في بلاد الشام من جرّاء زلزلة سماوية غالبا، أو بسبب قنبلة ذرية تطلقها عدوّة الإنسانية إسرائيل.
و منها: أن هؤلاء المحاربين سيستعملون وسائل حرب حديثة بدليل ذكر البراذين، و البرّازين، و عدم ذكر خيول و بغال و حمير و سيوف و رماح كما كان يألف الناس. فمن أين لهذا الجيش اللّجب بألوف البراذين، و البرذون لا نجده في مقابل وجود خمسين بغلا و مئة حصان و ألف حمار؟فمن أين لذلك الجيش ببراذين في قالب واحد، و بلون واحد، و بعدد هائل؟
و منها: أنها براذين متشابهة، شهب، مخذوفة!أي بلون واحد و بلا آذان.
مصبوبة في قالب واحد، بتر لا أذناب لها!!!سبر: تعقل و تستكشف!!!بل هي سبر: تطير في الجوّ بأجنحة طويلة للغاية!!!فهل هي غير الطائرات و الآليّات الحربية كما سنبيّن لك؟!.
و منها أخيرا: أن ذلك يكون بعد الجزع الأكبر و الموت الأحمر، أي الحرب العالمية المنتظرة الساحقة الماحقة، و بعد الأوبئة الفتّاكة.
فما عنى نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أئمتنا عليهم السّلام بذلك؟
أنهم ألعقونا معاني كلماتهم بالملعقة الكبرى.. فقالوا: إن من علامات قائمنا المنتظر عليه السّلام ظهور هذا الجيش الذي يستعمل وسائل حرب مستحدثة، فيها السيارات المموّهة باللون الأشهب، المخذوفة: التي ليس لها آذان، البتر: التي لا أذناب لها. و فيها الطائرات ذوات الأجنحة، السّبر: التي تستعمل للاستكشاف، السّبر:
التي تطير و تغير كالكواسر و الجوارح من الطيور، منقادة بالبرّازين: الطيّارين المتسابقين في المبارزة و التّقانص و النّزال..
لقد خاطبونا بلغتنا قبل ألف و مئات السنين.. أفلا نفهم لغتنا؟. بل، أفلا نعقل ما قالوا، و نرى أن قولهم فصل، و ما هو بالهزل؟!!و إليك ما جاء عنهم عليهم السّلام أيضا: )
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 536