responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 367

من ذلك!!!و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: ) -.. و من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه‌ [1] .

(و فصّل صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قول آخر، هو: ) -تقسم أموال ذوي القربى بالزّور، و يتقامر عليها، و تشرب بها الخمور [2] .. (و هي أموال الخمس: أي سهم ذوي القربى، لمن أراد الإيضاح.. و إنها لكذلك عند بعض الأفراد، و لربّما عمّ ذلك فطمّ!. ثم تبرّأ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّن يتعاطى المسكرات، فقال: )

-ليأتينّ على الناس زمان، يستحلّون الخمر، عليهم لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين‌ [3] .

(ثم أكمل الصورة البشعة التي نحن عليها الآن قائلا: )

-يأتي على الناس زمان هم ذئاب. فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب‌ [4] . (و هو -يقينا-لا يدعو لأن نكون ذئابا، و لكن يذكر الحال التي نكون عليها، فلسان حالنا:

أن من لم يكن ذئبا أكلته الذئاب!. ثم أكمل صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-إذا لبس الناس جلود الضأن على قلوب الذئاب، و قلوبهم أنتن من الجيف، و أمرّ من الصبر [5] . (و ما أبرى‌ء نفسي من ذلك، و لا أبرى‌ء الكثيرين منه في هذا الزمان.. ثم جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منتهيا بلفظ: )

-كلامهم أحلى من العسل، و قلوبهم أمر من الحنظل!. ما من يوم إلاّ يقول اللّه تعالى: أ منّي تفرّون، أم عليّ تتجرّأون؟ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمََا خَلَقْنََاكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنََا لاََ تُرْجَعُونَ؟! [6] . (ثم أشار إلى علامة بارزة تحدث في آخر الزمان، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )


[1] بشارة الإسلام ص 135 و إلزام الناصب ص 184 و البحار ج 52 ص 260.

[2] منتخب الأثر ص 431 عن الصادق عليه السّلام، و مثله في البحار ج 52 ص 259 و بشارة الإسلام ص 134 بتفصيل. و الإمام المهدي ص 219 ما عدا آخره.

[3] انظر بشارة الإسلام ص 76.

[4] تحف العقول ص 44.

[5] إلزام الناصب ص 185 و البحار ج 52 ص 264 بلفظ آخر.

[6] المؤمنون-116-و الخبر في إلزام الناصب ص 182.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست