responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 366

-يكون ذلك إذا عظّمتم أغنياءكم، و أهنتم فقراءكم.. و رأيت الخلق في المجالس لا يتابعون إلاّ الأغنياء [1] . (ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محذّرا من الويلات: )

-إذا ساد القبيلة فاسقهم، و كان زعيم القوم أرذلهم، و أكرم الرجل مخافة شرّه، و ظهرت القينات و المعازف. (و هذه قد أصبحت خبزنا اليوميّ) .. و لعن آخر الأمّة أوّلها. فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، و زلزلة، و مسخا، و قذفا، و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع‌ [2] . (و سترى تعليقا على كل ما مرّ في هذا الحديث في مورد آت إن شاء اللّه تعالى.. و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-يتجاهر الناس بالمنكرات.. فينفق المال للغناء [3] .. (و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كمن يرى حال زماننا و يطّلع على فسادنا: )

-ليشربنّ أناس من أمّتي الخمر، يسمّونها بغير اسمها. و يضرب على رؤوسهم بالمعازف‌ [4] . (نعم، فالمواخير، و ملاهي السّكر و الرّقص، و أكنان الليل لوطاويط الظّلام، صاخبة كلّها، يضرب فيها بالطّبول و المزامير، و تشرب فيها الويسكي و الشّمبانيا و غيرها من أنواع المسكرات التي دعيت بغير أسماء الخمر؛ و هي كلّها خير شاهد على أنّ الفسقة من أمّته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هم بيننا، لأنه كأنّه قد تكلّم عن أهل زماننا بالذات.. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-يظهر القمار، و يباع الشراب ظاهرا ليس له مانع‌ [5] .. (نعم، و الآن يبيعه أكثر المسلمين من مختلف الطوائف، و لبعض من يحملون الهويّة الشيعيّة نصيب وافر


[1] إلزام الناصب ص 184 عن الصادق عليه السّلام، و بشارة الإسلام ص 134.

[2] انظر البحار ج 52 ص 258-259 و ص 263 بعضه، و تحف العقول ص 31 و بشارة الإسلام ص 22 و ص 26 بعضه، و ص 44 و ص 133.

[3] انظر البحار ج 52 ص 264 و بشارة الإسلام ص 23 بلفظ آخر، و ص 132 عن الصادق عليه السّلام بتفصيل، و مثله في إلزام الناصب ص 183.

[4] مسند أحمد ج 2 ص 418.

[5] منتخب الأثر ص 430 و البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 132 إلى ص 135 مع تفصيل، و مثله في إلزام الناصب ص 183.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست