responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 236

و الجواد عليهم السّلام.. و عن الصادق أيضا بهذا المعنى: )

-.. و إنّما سمّي القائم مهديّا، لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه، و سمّي بالقائم، لأنه يقوم بالحق‌ [1] . (و عن الباقر عليه السّلام: )

-.. يستخرج التوراة و سائر كتب اللّه عزّ جلّ من غار في أنطاكية [2] .

(و قيل: ) -إنّ المهديّ يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، و أسفار التوراة من جبل بالشام، يحاجّ به اليهود فيسلم كثير منهم‌ [3] .. (و جاء عن أمير المؤمنين عليه السّلام: )

-إن في غار ثور، في جبلها (و قيل: غار غيران) ، رضراضا من ألواح موسى و كسر عصاه، و رضراضا فيه تابوت السكينة، فليس تمرّ سحابة شرقية و لا غربية و لا كوفية و لا قبلية إلاّ أحبّت أن تلقي بركتها. و لا تمضي الأيام و الليالي حتى يستخرجها المهديّ‌ [4] .

(أما الباقر عليه السّلام فقال: ) -أول ما يبدأ القائم عليه السّلام بأنطاكية، فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصا موسى و خاتم سليمان‌ [5] .

(و قال: ) و في بيت المقدس (أي أثناء وجوده في القدس) يستخرج تابوت السكينة و خاتم سليمان بن داود و الألواح التي نزلت على موسى‌ [6] . (و سترى تفصيلا وافيا لهذا الموضوع في كلام كلّ من الباقرين عليهما السّلام. ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )


ق-كان بعضها قد أشار إلى أنه يدعو اليهود فيسلم منهم ثلاثون ألفا، ثم يستخرج مائدة سليمان بن داوود عليهما السلام.

[1] بشارة الإسلام ص 232 و ص 253 أوله، و الإمام المهدي ص 273 و 274 و إلزام الناصب ص 142.

[2] إلزام الناصب ص 55 و 142 و بشارة الإسلام ص 242 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 150 ذكر تابوت السكينة.

[3] منتخب الأثر ص 309 و المهدي ص 228 نقلا عن إسعاف الراغبين ص 138.

[4] الملاحم و الفتن ص 116 و ينابيع المودة ج 3 ص 136 نقلا عن إسعاف الراغبين ص 138 و ص 167.

[5] البحار ج 52 ص 390 و بشارة الإسلام ص 253.

[6] إلزام الناصب ص 202 و في البحار ج 52 ص 151 بعضه و ص 390.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست