و لا تكاد تنضبط صورها الممكنة عقلًا، و لكن يمكن حصر عام البلوى منها في ثلاثة أنواع:
الأول: ما لا يعتد به و لا يحتاج إلى علاج.
الثاني: ما يعتد به فيبطل و ليس له علاج.
الثالث: ما لا يبطل و لكن يحتاج إلى علاج، و لكل منها خمس صور:
أما صور الأول:
1- الشك بعد خروج الوقت في أصل فعلها أو في شيء من أفعالها أو شرائطها.
2- الشك في فعل أو قول ركن أو غيره بعد تجاوز محله و الدخول في غيره واجباً كان الغير أو مستحباً فعلًا أو مقدمة فعل حتى الهوى إلى الركوع أو السجود على الأقوى.
3- الشك بعد الفراغ أي بعد السلام الواجب.
4- شك كثير الشك و هو من تعاقبت عليه في صلاة واحدة أو ثلاث، ثلاثة شكوك فإنه يصير بعدها كثير الشك فلا يلتفت إلى شكه و لو كان في صلاة أخرى ما لم تمض عليه ثلاث صلوات سالمة و هكذا.
5- الشك مع قيام إمارة شرعية على الصحة و إن لم تفد الظن خاصة في باب الصلاة كشك الإمام مع حفظ المأموم و العكس، أو عامة كالبينة و نحوها.