نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 592
سلاحكم، فأخذوا سلاحهم فانطلق بهم حتى انتهى إليهم، فلما رأت قريش أبا طالب أرادت أن تتفرق فقال: و رب البنية لا يقوم منكم أحد الا جللته بالسيف ثم أتى إلى صفاة كانت بالأبطح فضربها ثلاث ضربات فقطع منها ثلاثة أفهار ثم قال:
ثم قال: يا محمد أيهم الفاعل، فأشار النبي (صلى الله عليه و آله) الى ابن الزبعرى [2]، فدعاه أبو طالب فوجأ أنفه حتى أدماها ثم أمر بالفرث و الدم فأمر على
[2] ابن الزبعرى بكسر الزاي و فتح الباء و الراء اسمه عبد اللّه و هو أحد شعراء قريش كان يهجو المسلمين و يحرض عليهم كفار قريش في شعره و هو الذي يقول في غزوة أحد:
يا غراب البين أسمعت فقل * * * إنما تندب شيئا قد فعل
الأبيات: و هي التي تمثل بها يزيد عليه لعائن اللّه لما جيء برأس الحسين (عليه السلام)-
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 592