responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 45

الحديث العشرون:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الجليل أبي القاسم جعفر بن قولويه القمي عن الشيخ الأجل ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني نور اللّه مرقده بإسناده عن داود ابن الفرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد اللّه (عليه السلام) فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر، فنظر إلي أبو عبد اللّه (عليه السلام) فقال: يا داود أ تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا و اللّه جعلت فداك. قال: يدعو على قتلة الحسين (عليه السلام)، فاتخذوه في منازلكم‌ [1].

الحديث الحادي و العشرون:

و بالسند المتصل إلى آية اللّه العلامة رفع اللّه مقامه عن سلطان المحققين الخواجة نصير الملة و الدين محمد بن محمد الطوسي (رضوان الله عليه) عن الشيخ الفاضل المحدث برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري عن الشيخ الأجل منتجب الدين علي بن عبيد اللّه بن الحسن القمي عن أبيه عن جده عن الشيخ الأجل أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي (رضوان الله عليه) قال: روى محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل عن دارم بن فرقد قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين (عليه السلام)، و ارغبوا فيها رحمكم اللّه تعالى. فقال له أبو أسامة و كان حاضر المجلس: و كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟ قال: أ لا تسمع إلى قوله تعالى‌ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ الآية، إنما يعني الحسين (عليه السلام)، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، و أصحابه من آل محمد (عليهم السلام) هم الراضون عن اللّه يوم القيامة و هو راض عنهم، و هذه السورة للحسين بن علي (عليهما السلام) و شيعته و شيعة آل محمد (عليهم السلام) خاصة، من أدمن قراءة وَ الْفَجْرِ كان مع الحسين في درجته‌


[1] الكافي 6/ 547، البحار 44/ 305.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست