responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 39

بسنده عن عبد اللّه بن بكير قال: حججت مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) في حديث طويل، فقلت: يا بن رسول اللّه لو نبش قبر الحسين بن علي (عليه السلام) هل كان يصاب في قبره شي‌ء؟ فقال (عليه السلام): يا بن بكير ما أعظم مسألتك، إن الحسين ابن علي (عليهما السلام) مع أبيه و أمه و أخيه في منزل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و معه يرزقون و يحبرون‌ [1] و أنه لعن يمين العرش متعلق به يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني، فإنه لينظر إلى زواره، فهو أعرف بهم و بأسمائهم و أسماء آبائهم و ما في رحالهم من أحدهم بولده. و إنه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر له و يسأل أباه الاستغفار له و يقول: أيها الباكي لو علمت ما أعد اللّه لك لفرحت أكثر مما حزنت، و إنه ليستغفر له من كل ذنب و خطيئة [2].

الحديث السادس:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الجليل رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي عطر اللّه مرقده مسندا عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من تذكر مصابنا و بكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، و من ذكر بمصابنا فبكى و أبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، و من جلس مجلسا يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب‌ [3].

الحديث السابع:

و بسندي إلى شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن البرقي عن سليمان بن مسلم الكندي عن ابن غزوان عن عيسى ابن أبي منصور عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح، و همه لنا عبادة، و كتمان سرنا جهاد في سبيل اللّه. ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب‌ [4].


[1] أي يتنعمون و يكرمون «منه».

[2] كامل الزيارات ص 103.

[3] أمالي الصدوق المجلس 17 ص 45، البحار 44/ 278.

[4] أمالي المفيد ص 200، أمالي الطوسي ص 72، البحار 44/ 278.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست