نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 25
و فيه أيضا: أبو السعادات في فضائل العترة قال يزيد بن زيادة: خرج النبي (صلى الله عليه و آله) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة (عليها السلام) فسمع الحسين (عليه السلام) يبكي و قال: أ لم تعلمي أن بكاؤه يؤذيني [1].
و فيه: ابن ماجة في السنن و الزمخشري في الفائق: رأى النبي (صلى الله عليه و آله) الحسين (عليه السلام) يلعب مع الصبيان في السكة، فاستقبل النبي (صلى الله عليه و آله) أمام القوم فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفر مرة من هاهنا و مرة من هاهنا و رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يضاحكه، ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه و الأخرى على فأس رأسه [2] و أقنعه فقبله و قال: أنا من حسين و حسين مني، أحب اللّه من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.
و فيه أيضا: عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنا جلوسا عند رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) إذ أقبل الحسين (عليه السلام) فجعل ينزو على ظهر النبي (صلى الله عليه و آله) و على بطنه، فبال فقال: دعوه [4].
و فيه أيضا: أحاديث الليث بن سعد أن النبي (صلى الله عليه و آله) كان يصلي يوما في فئة و الحسين (عليه السلام) صغير بالقرب منه، و كان النبي (صلى الله عليه و آله) إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه و قال: حل حل، و إذا أراد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد عاد على ظهره و قال: حل حل. فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي (صلى الله عليه و آله) من صلاته. الخ [5].
و روي عن أمالي الحاكم قال أبو رافع: كنت ألاعب الحسين (عليه السلام)