responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 64

العدد أيضا تعلم أن المتأخر ربما يأتي بما لم يأت به المتقدم فهذا شيخ الإسلام أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل البخاري غاية ما ترجم له في كتاب البيوع من صحيحه من الحرف و الصنائع نحو العشرة و هي: الصواغ و القين و الخياط و النساج و النجار و بائع السلاح و العطار و الحجام و نحو ذلك و ربما كان البخاري اقتصر على هذا القدر لأنه الذي بلغه على شرطه و لكن على كل حال همة المتأخر لا تنكر و يجب أن تذكر فتشكر و إن كان للأوائل فتح أبواب فللمتأخرين الجري على المنوال ضعفا و قوة من غير ارتياب‌ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ [القصص: 68].

القسم العاشر من كتاب الخزاعي‌

و به كمل التأليف في ذكر أمور متفرقة و فيه أبواب:

باب في معنى الحرفة و الصناعة.

باب في النهي عن استعمال غير المسلمين من الكفار من أهل الكتاب و غيرهم.

باب فيما جاء في أرزاق العمال.

باب في ذكر الكتب التي استخرج منها ما تضمنه كتابه التخريج. و هذا القسم لم أقف عليه و لا يوجد في النسخة التونسية [1]. فأما [الكلام في‌] الباب في معنى الحرفة و الصناعة فقد قدمنا من ذلك ما نظنه كافيا أول القسم التاسع. و أما حكم استعمال الكفار و أرزاق العمال فمحله على طريق البسط كتب الفقه فأما الباب الرابع الذي عقده لذكر الكتب التي استخرج منها كتابه فهذا الباب مفيد جدا و لكن و إن لم أقف عليه من قلم المؤلف فبتتبع الكتاب يستغنى عنه. و قد تتبعته فوجدت اعتماده في أكثر الصنائع و الحرف و العمالات و ولاتها على الاستيعاب و ذيله لابن فتحون كما سبق. و قد عقدت فيما سبق فصلا ذكرت فيه الكتب التي ينقل عنها في مصنفه و أنت بالخيار إما أن تثبت ذلك الفصل هنا أو تبقيه و تقرؤه هناك. و لما كان الكتاب قد بني على عشرة أقسام (أجزاء) كما يقول الخزاعي أردت أن لا أحرم القراء من قسم عاشر هو من الأهمية بمكان ربما يضارع جل أجزاء المؤلف أو يفوقها أهمية فنقول و اللّه المستعان:

القسم العاشر فى تشخيص الحالة العلمية على عهده (عليه السلام) تعلما و تعليما و الحالة الاجتماعية من حيث النبوغ وسعة المدارك و الأخلاق و العوائد و الأزياء، و يتركب هذا القسم من مقصدين:

المقصد الأول: في تشخيص الحالة الاجتماعية على عهده (عليه السلام)، و ذكر ما حازه أصحابه من السبقيات في أنواع النبوغ وسعة المدارك و الكيفيات و غير ذلك، مما يعرفك أن المدينة المنورة في الزمن الأول؛ كانت مجموعة مهولة بصنوف و اختلاف‌


[1] سنضيفه لا حقا في مكانه من طبعة دار الغرب الإسلامي إن شاء اللّه.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست