responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 361

و قال الحافظ ابن حجر: هو في كتاب المعرفة لابي نعيم من رواية أبي سليمان الداراني عن زاهد بالشام سماه عن أبيه عن جده سويد ا ه.

و قال الذهبي في الميزان: علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف أتى بخبر منكر لا يخبر به ا ه.

قلت: و إن أقره شارح الأحياء ففيه إفراط و الصواب: قول العراقي في المغني، و الحديث في الحلية في ترجمة أبي سليمان الداراني انظره قال الزرقاني في شرح المواهب على قوله: حكماء علماء، و قدم الحكمة على العلم، لأنها الصفة القائمة بهم الدال علي كمال عقلهم، و العلم طريق إلى معرفة الحسن من القبيح ا ه.

و أخرج الطبراني في الأوسط عن شريح بن عبيد الحضرمي مرسلا رفعه: حكيم أمتى عويمر، و هو أبو الدرداء، الوارد فيه أيضا: لكل أمة حكيم و حكيم هذه الأمة أبو الدرداء.

و معناه عالم الحكمة قاله القاوقجي في الذهب الأبريز.

و في الإستبصار في أنساب الأنصار؛ لما ترجم لابي الدرداء: و له حكم مشهورة منها قوله: الدنيا كدر و ليس ينجو منها إلا أهل الحذر، و للّه فيها علامات يتبعها الجاهلون، و يعتبر بها العالمون، و من علاماتها فيها أن حفت بالشبهات، و ارتطم فيها أهل الشهوات، ثم أعقبها بالآفات، فانتفع بذلك أهل العظات. و مزج حلالها بالمئونات، و حرامها بالتبعات، فالمثري فيها تعب و المقل فيها نصب.

قال ابن قدامة: و بلغنا عن أبي الدرداء أنه كان يقول: مساكين أهل الدنيا يأكلون و نأكل، و يشربون و نشرب، و لهم فضول أموال ينظرون إليها و ننظر معهم، فإذا كان يوم القيامة كان حسابها عليهم، و نحن منها براء ا ه.

و في المواهب الفتحية في علوم اللغة العربية: من تبصر في أحوال العرب و أخلاقهم صح له من طريق العقل أن لا بدع في أن سيد الأنبياء لم يبعث من سواهم، كما يتضح له بطلان القول بأنهم لم يكن لجاهليتهم حظ في الفلسفة، فإن في تتبع أقوالهم و أحوالهم، ما يذهل عقول الحكماء، في جميع ضروب الحكمة ا ه منها ص 192 الجزء الأول.

و قد حقق الصدر الشيرازي و غيره من المحققين أن ما جاءت به الفلسفة الصحيحة من العلوم العقلية أو السياسية عمرانية كانت أو كونية لا يخالف ما جاء به الكتاب و السنة، و أن ما كان يبدو من المخالفة في العصور الأولى إنما كان منشؤه الغلط، و الخطأ في الترجمة فقط، و بعد أن ترجم الترجمة الصحيحة تبين الوفاق.

باب في المنجم‌

ترجم في الإصابة للربيع بن زياد الحارثي الذي كان الحسن البصري كاتبا له فقال: لم يكن في عصره عربي و لا عجمي أعلم بالنجوم منه، و كان يتحرج أن يقضي، فكان يبصر حكم ما دله عليه النجوم.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست