نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 1 صفحه : 340
النبي (صلى الله عليه و سلم) بإبل الصدقة فأمر بها رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أن توسم بميسم إبل الصدقة و تضم إليها انظر ص 52 من ج 7 [1].
في الحمى يحميه الإمام
«في الصحيح [2]، أن النبي (صلى الله عليه و سلم) حمى البقيع، زاد أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال: لخيل المسلمين. قال عياض: على عشرين فرسخا من المدينة، و هو صدر وادي العقيق، و هو أخصب واد هناك، و هو ميل في بريد، و فيه شجر و يستجم حتى يغيب فيه الراكب، و متى ذكر البقيع بالباء دون إضافة فهو هذا، و من المحدثين من جعله بالنون، و النقيع موضع كان ينقع فيه الماء و به سمي هذا».
و ترجم في الإصابة لعياض بن عبد اللّه الثقفي، فذكر أن البخاري و ابن منده أخرجا عن عبد اللّه بن عياض عن أبيه قال: شهدت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و أتاه رجل من بهز بعسل فقال:
ما هذا؟ قال: أهديته لك. فقبله فقال: احم لي بقيعي. قال فحماه له و كتب له كتابا، و في تاريخ الخميس للديار بكري لما ذكر ما انتقد الطاعنون على سيدنا عثمان قال: الخامس:
قالوا إنه حمى سوق المدينة في بعض ما كان يباع و يشترى، فقال: لا يشتري منه أحد النوبة حتى يشترى وكيله و يفرغ من شراء ما يحتاج إليه عثمان لعلف أبله، فهذا مما اختلق عليه، و على تقدير صحة ذلك يحمل على أنه فعله لإبل الصدقة و ألحقه بحمى المرعى لها ا ه.
[1] و هنا ينقل المؤلف فتوى غريبة عن البزازية بوسم الخيل في أفخاذها بجملة طويلة فحذفتها.